الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث سفاح الزهروني: أعــــد قــائـمـة فــي ضحـايـاه... ونفّذ اعتداءاته ليلا بواسطة سيف

نشر في  06 أوت 2014  (12:17)

 تعددت في الفترة الاخيرة الاعتداءات بالعنف الشديد بواسطة آلة حادة «سيف» والتي استهدفت شبان حي السلامة من منطقة الزهروني غرب العاصمة وقد خلفت هذه الاعتداءات اصابات بليغة جدا وفي أماكن حساسة من جسد المتضررين وصلت الى حد التشويه والغريب في الامر ان المعتدي يقطن نفس الحي ويتحوّل حاليا في وضح النهار بكل حرية وكأنه لم يقترف اي جرم «محمد علي» «حاتم» «أيمن» هم ضحايا هذا المنحرف أخبار الجمهورية في مقرات إقامتهم وعادت بهم الى كل ملابسات الاعتداءات التي تعرضوا إليها..
هاجمني من خلف وحاول قتلي
الشاب محمد علي يبلغ من العمر 20 سنة ويستعد لاجتياز امتحان البكالوريا السنة القادمة أصيب إصابات متعددة في أنحاء مختلفة من جسده بعدما وجه له الجاني 10 طعنات وهو الان في حالة نفسية صعبة جدا نتيجة التشويه الذي لحقه  في وجهه وفي هذا الصدد يقول «ليلة العيد كنت جالسا رفقة جمع من أصدقائى امام المنزل وفجأة اتى المتهم «س.ع» والذي لا تجمعني معه اية علاقة صداقة سوى أنه من سكان حينا لذلك لم اعره اي اهتمام وواصلت الحديث مع اترابي قام بإعاقتي من خلف وشل حركتي ثم استلّ سكينا ووجه لي عدة طعنات أصابت عنقي ورقبتي ووجهي وظهري واليد اليمنى ورجلي اليمنى واليسرى، أكثر من عشر طعنات استقرت في أنحاء مختلفة من جسدي تم تحصن بالفرار فوقع نقلي على جناح السرعة الى القسم الاستعجالي بمستشفى شارل نيكول أين خضعت الى تدخل طبي عاجل أنقذني من موت محقق وتم على اثره رتق كل الجروح (52 غرزة) ومنحي راحة تامة بـ 36 يوما، لذلك أتمسك بالتتبع العدلي ضد الجاني الذي له سوابق عديدة في هذا المجال اذ سبق له الاعتداء بنفس الطريق على سبع أشخاص منهم عون أمن وأستغرب تأخر عملية القبض عليه لما يمثله من خطر كبير على سلامة سكان المنطقة خاصة وأنّه أعد قائمة في ضحاياه وبدأ في التنفيذ بعد إصابته لكل من «حاتم» و«أيمن» .
كنت أحتسي قهوة فتشوه وجهي
فجر يوم الاحد الفارط 1 أوت ستبقى احداثه ذكرى سيئة في مخيلة المتضرر «حاتم» البالغ من العمر 39 سنة متزوج وأب لابن لم يتجاوز السنتين من العمر وهو ينتظر ميلاد ابنه الثاني يعمل سائق سيارة أجرة، يوم الحادثة أنهى عمله عند الساعة الحادية عشر ليلا ليلتقي مع مجموعة من زملائه بمقهى «الفوز» لاحتساء بعض المشروبات ولم يكن يخطر بباله ما تخفيه الساعات القادمة من أحداث ستغير من مجرى حياته، إذ أنه فوجئ بقدوم المتهم الذي قام مباشرة ودون مقدمات بتوجيه عدة طعنات له من خلف أصابت ظهره وعندما غادر مكانه تلقى عدة طعنات أخرى في وجهه خلفت له تشويها كبيرا و72 غرزة وراحة بشهر كامل أجبرته على التوقف عن العمل.
أراد ذبحي
المتضرر الثالث هو الاخر سائق تاكسي ويدعى «أيمن» كان زمن وقوع الاعتداء جالسا مع أترابه في مكان قريب من الحي عندما التحق بهم المتهم وأشهر في وجههم سكينا من الحجم الكبير في محاولة لإصابتهم لكنهم تحصنوا بالفرار فتمسك بالاعتداء علي هذا ما صرح به المتضرر أيمن الذي أضاف: «تمكن من اللحاق بي وأصابني بعدة طعنات استقرت في بطني وجنبي الايسر وحاول اصابتي في الوجه والرأس فاحتميت بيدي التي أصيبت إصابة بليغة على عمق 7 صم ثم فر من المكان في حين حملت أنا إلى القسم الاستعجالي بمستشفى شارل نيكول حيث قضت الليلة هناك ومن الغد تمت معاينة حالتي الصحية فتمت اعادتي الى قسم الانعاش ان هذا «السفاح» يمثل نقطة سوداء وخطرا على المتساكنين لذا أستغرب بعدما اقترفته يداه الملطختان بدماء الابرياء أنّه طليق.
نقطة استفهام كبرى
حسب ما أفادنا به العديد من أجوار المتضررين فإن الجاني قد شهد مؤخرا راكبا لدراجة نارية نوع (VESPA) ورفقة صديق له وحاملا وراء ظهره سيفا كبير الحجم سالكا الطريق امام المدرسة الابتدائية بالزهروني ومقهى «المشموم» وهو دائم التواجد مساء في أنحاء حي السلامة، لذا هم يوجهون نداء عاجل الى السلط المختصة لإراحتهم من هذا الخطر الجاثم على صدورهم..

خميس اليزيدي